بعد مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم
القاعدة أعلن التنظيم عن تولي سيف العدل منصب زعيم القاعدة لفترو مؤقتة و بعد عدة
شهور اعلن عن تولي أيمن الظواهري منصب زعيم القاعدة لذلك قررت أن ابحث لكي أعرف من
هو الشخصية المؤقنة التي تولت لعدة شهور أخطر تنظيم في العالم و كان هذه النتائج.
النشأه :
اسمه الحقيقة محمد إبراهيم مكاوي من مواليد اا ابريل 1960 مدينة شبين الكوم – محافظة المنوفية , حاصل على
بكالريوس تجارة من جامعة المنوفية , خدم في الجش المصري كظابط احتياط بعد تخرجة من
الجامعة .
بدايته مع التنظيم :
عمل مع أيمن الظواهرى
فى جماعة الجهاد فى مصر فى عام ١٩٨٧، اتهمته مصر بمحاولة إنشاء جناح عسكرى لجماعة
الجهاد الإسلامى وبمحاولة قلب نظام الحكم ، ولكنه سافر والتحق بالقتال ضد الاتحاد
السوفيتى فى أفغانستان.وفي عام 1988 تعرف
سيف العدل على أسامة بن لادن في أفغانستان و انضم الى تنظيم القاعدة و اشرف على
تدريب المجاهدين على استخدام المتفجرات في هذا الوقت .
مكانته
في النتظيم :
يشغل سيف العدل منصب
رئيس الأركان في تنظيم القاعدة فقد تولى تدريب عناصر "القاعدة" و "الجهاديين" استخباريا وعسكريا في أفغانستان
وباكستان والسودان، ودرب القبائل الصومالية المقاومة لقوات الأمم المتحدة. وأسس
أول مركز تدريب للقاعدة في رأس كامبوني في الصومال بالقرب من الحدود مع كينيا. كما
يشغل بجانب منصبه العسكري منصب عضو مجلس الشورى واللجنة العسكرية في التنظيم.
العمليات
التي شارك فيها :
-
تتهمه الولايات المتحدة بتدريب المقاتلين الصوماليين الذين قتلوا 18
أميركيا في مقديشو عام 1993.
-
تفجير السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
-
يقال إنه درب بعض منفذي أحداث 11 ستنمبر 2001 رغم أن بعض التقارير ذكرت أنه كان من
المعارضين لهذه العملية
.
اعتقال
سيف العدل :
بعد عملية تفجير
السفارتين الامريكيتين عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن
يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال سيف العدل. وتم وضع اسمه على قائمة مكتب التحقيقات
الفيدرالـ ( اف بي اي) كأبرز الإرهابيين المطلوبين.
بعد الغزو الأميركي
لأفغانستان عام 2001، فر سيف العدل إلى
إيران، حيث وضع قيد الإقامة الجبرية مع آخرين بينهم سعد بن لادن وسليمان أبو غيث،
ثم أفرج عنه في عام 2010 و عاد إلى منطقة الحدود بين أفغانستان وباكستان تقريبا في منطقة وزيرستان .
اسباب اختيار سيف العدل و ليس أيمن الظواهري ؟:
بعد اعلان مقتل بن لادن توقع الجميع أن زعيم التنظيم هو أيمن الظواهري لانه
الأقرب لبن لادن و الأقدم في التنظيم فكان أيمن الظواهري هو مستشار بن لادن الديني
و طبيبه الخاص وقد شارك بن لادن في
التوقيع على فتوى بن لادن عام 1998 الداعية إلى تنفيذ هجمات ضد المدنيين
الأمريكيين.
وصفه الكاتب الأمريكي جايلز فودين في كتابه عن تفجير السفارتين الأمريكيتين في إفريقيا بأنه الساعد الأيمن لأسامة
بن لادن يشير إلى دوره المهم في التنظيم . ويضيف فودين إن بعض
المحللين يعتقد أن الدكتور الظواهري يسيطر الآن على العمليات المالية لتنظيم
القاعدة منذ انتهاء الحرب الأمريكية على أفغانستان . وقد ورد اسم الظواهري
في العقوبات المالية التي فرضتها أوروبا على طالبان.
و عن اسباب أختيار
سيف العدل في الوقت الحالي يقول نعمان بن عثمان وهو إسلامي ليبي تخلى عن القاعدة
إن اختيار سيف العدل جاء نتيجة الاضطراب الذي يسود صفوف القاعدة في ظل غياب قائد
لهم و أن هذا التعيين قد يكون وسيلة لاختبار ردود الفعل على تعيين قائد لا ينتمي
الى شبه الجزيرة العربية، تمهيدا لتعيين القيادي الثاني في القاعدة المصري أيمن
الظواهري الذي يعتبر بمثابة الخلف الطبيعي لبن لادن ويضيف بن عثمان أن سيف العدل
لم يمارس دور القائد بمعناه الشامل بل كان مختصا فقط بالتخطيط للعمليات والشؤون
العسكرية .
يبقى
السؤال مطروحا لماذا اختار تنظيم القاعدة زعيم مؤقت مصري و لماذا الأعلان عن مقتل
أسامة بن لادن في هذا الوقت بعد قيام ثورة مصر و الكل يعلم أن القادم بعد أسامة بن
لادن هو أيمن الظواهري المصري ؟.
أحمد صبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق