ميكروباصات مصر لازم تخش موسوعة جيبس و تبقى من عجائب الدنيا السبع و طالما الاهرمات طلعت من المنافسة يبقى الميكروباصات اوله , لو مركبتش ميكروباص في مصر يبقى أنت أكيد مش في مصر لانك لازم تشرب من نيلها و تركب ميكروباصتها و أنا من واقع خبرتي الطويله و المناضله في ركوب الميكروباص من أجل الحصول على كرسي فاضي و توصيله لمشواري العزيز قرارت أنقل اليكم مواقفي الطريفة و الظريفه و خبراتي مع الميكروباص .

السبت، 15 مايو 2010

أمسيه شعر ليليه بين ريمي و أحمد .... عن العشق قالوا .


ريمي : اشعر به ،استنشق هوائه، متي يأتي لأري صورتي بداخل عينه ، كما تعودت ان اكون بنظره...

احمد : و اقول لعيني هل شبعتي من رؤيه و تقول لي و هل من مزيد ؟

ريمي : كيف ليه ان اشبع من حب انتطرته طويلا، كيف ليه ان اشبع من حبيب حكوا عنه اساطيرا؟

احمد : قلت لنفسي اخاف من غدر الزمان اخاف من وهم قد اعيشوا اخاف ان اعتاد ان ارا حبيب و يرحل بعيدا عني , فالحب كالاساطير يحكى فقط عنه و لا يريح جفن و لا فؤاد

ريمي : نعم ياقلبي قد يكون حقيقه وقد يكون اسطوره ولكن يكفيني تلك اللحظات التي اراه بها يكفيني ان المس يداه لأفكر بعد ذلك ان كان حقيقه ام انه حلم وانتهي

احمد : و لماذا عذاب الفؤاد يا عزيزتي فالحب اشتكى منه العشاق و انتحر بسببه الاحباب و صار يسيطر على عقل كل عاشق ولهان يسهره مشغول البال ليلا و يبكيه نهارا و احيانا يخطىء القلب في العنوان و يقول على فلان هذا حبيبي و يتعذب بسببه كثيرا و يشكوه للنجوم و القمر و يصبح محتارا و لا يقدر على البعاد

ريمي : اراك محقآ كثيرا لكني احببته نعم احببته اتعذب كثيرا عندما يكون بعيدا لكني سرعان ماأنسي عذابي بوجوده جانبي فهو الأمان ومعني الحنان عرفته فقط من داخل قلبه

احمد : هذا هو حال الحب يا عزيزتي استمتعي بالحظاته و انتظري عذابه ففرحه قليل و حزنه كتير و عذابه اليم و له في قلب كل عاشق جرح اليم يداويه الزمن مع مرور الايام و لكن يبقى في القلب جرح صغير لا تقدر عليه الايام و السنين و لا دواء طبيب فالعشق داء ليس له دواء

ريمي : هل هذه هي النهايه؟ هل نهايه الأحلام السعيده جرح عميق؟ كم انت قاس ايها الحب نغرق فيك لكنك تطعنا بظهر السكين وتصر علي ذبح قلوبنا لنصبح بقايا كل شئ نتحصر فقط علي عشقنا...

ريمي عبد الحليم

أحمد صبري

هناك تعليقان (2):