ميكروباصات مصر لازم تخش موسوعة جيبس و تبقى من عجائب الدنيا السبع و طالما الاهرمات طلعت من المنافسة يبقى الميكروباصات اوله , لو مركبتش ميكروباص في مصر يبقى أنت أكيد مش في مصر لانك لازم تشرب من نيلها و تركب ميكروباصتها و أنا من واقع خبرتي الطويله و المناضله في ركوب الميكروباص من أجل الحصول على كرسي فاضي و توصيله لمشواري العزيز قرارت أنقل اليكم مواقفي الطريفة و الظريفه و خبراتي مع الميكروباص .

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

عودة اللهو الخفي





قبل الكلام عن الاحداث السياسية الان, دعونا نرجع للوراء بضع سنوات و خصوصاً في 5 سيتنمبر  2005 حادثة حريق مسرح بني سويف و اللي راح ضحايها أكثر من 50 فنانًا وكاتبًا ومخرجًا بسبب ماس كهربائي , طبقاً لتقرير الحكومة الذكية الرشيدة اللي كانت بتعمل بالاب توب و الانترنت , حكومة الدكتور نظيف .
و ايضاً في ظل هذه الحكومة الذكية لم يتوقف الماس الكهربائي الغير مؤدب عن المسك في الاشياء و التسبب في الحرائق و قام بحريق مجلس الشورى في 19 اغسطس 2008 , و قام الماس الكهربائي الهابط علينا من كوكب نيوتن ليقوم بكل الحوادث و الحرائق في عهد حكومة نظيف الممسوسه كهربائياً .
نعود لحوداث الان بعض الثورة و اللى اختفاء معاها الماس الكهربائي عن الاحداث مثل اختفاء انفلونزا الخنازير من المدارس , و لكنه تقريباً ظهر متنكراً في فترة حكم المجلس العسكري مطلقاً على نفسه الطرف التالت ليقوم بالعديد من الحوداث و المنواشات و الحرائق مع ظباط الداخليه مثل حوادث بورسعيد و محمد محمود و مجلس الوزارة  , و اعتقد أن الطرف التالت كان يدعى أمبير ( وحده قياس الكهرباء ).
و لكنه الحمد لله اختفاء مع قدوم حكم الاخوان و وصول الدكتور مرسي الرئاسة ,و نظراً لان من كان ينافس الدكتور مرسي في جولة الاعادة هو الفريق شفيق (الفلول ), فقد عاد الماس الكهربائي مع جولة الاعادة بعد أن استدعى روحه الفريق شفيق و لم يقدر على صرفه , ليمسك بكل من انتخب الفريق شفيق و يصب لعنته عليهم ليقوموا بكل اعمال التخريب و الحرائق و الاحداث .
فقد صرحت الحكومة و الدكتور مرسي أن ما يحدث في مصر الان من احداث اسبابها الفلول ( اللي طبعاً اصبهم الماس الكهربائي ) و  لا يوجد سبب من الاهمال و التقصير  و العياذ بالله ,او اي شىء من اللي بيقال في الدولة الاخرى .
 فنحن دولة لا يوجد فيها تقصير  أو  أهمال و انما يوجد عندنا اللهو الخفي صانع الاحداث و مدبر المؤامرات و هادم ملازات الحياة و مفرق شمل الشعب المصري و الله الموفق .