ميكروباصات مصر لازم تخش موسوعة جيبس و تبقى من عجائب الدنيا السبع و طالما الاهرمات طلعت من المنافسة يبقى الميكروباصات اوله , لو مركبتش ميكروباص في مصر يبقى أنت أكيد مش في مصر لانك لازم تشرب من نيلها و تركب ميكروباصتها و أنا من واقع خبرتي الطويله و المناضله في ركوب الميكروباص من أجل الحصول على كرسي فاضي و توصيله لمشواري العزيز قرارت أنقل اليكم مواقفي الطريفة و الظريفه و خبراتي مع الميكروباص .

الخميس، 30 أغسطس 2012

كيف يشاهد المصري مبارة كرة القدم ؟ .




اذا كنت من هواة مشاهدة ماتشات الكورة و خصوصا الاجنبية , و طبعا اشتراك الجزيرة غالي عليك . يبقى قدامك حل من اتنين يا تاخد وصلة  و دي بيبقى صورتها وحشة ساعات , أو تتفرج على القهوة و يا الصحبة . و لو ببتفرج على الدوري المصري وسط صحابك و قريبك و حبيبك يبقى أكيد سمعت الكلام اللي انا هقوله ده .
طبيعة البني أدم المصري تجعله يعرف كل شيء , فهو  أعلم بحال الفريق من المدير الفني للفريق ذات نفسه , فدائماً مع بداية المبارة يزعق و يقول ( هو مبدأش بجدو  ليه من أول الماتش , المدرب ده مبيفهمش حاجة ) , و في اثناء المبارة يكون الزعيق للعيبة الفريق على طريقة ( العب يا مكسح , و ربنا أنت ما قادر تجري ) , و ينتقل الزعيق للمدير الفني ( ما تغير يا عم المدرب طلع الاعب المشلول ده و نزل واحد تاني بصحته ) .
اما مشاهدتة للفريق تاني تكون دائماً في حالة دعاء على اللعيبة ( يا رب تتشل في رجلك و أنت بتشوط  , يا رب الكورة تطلع بره )  و للجهاز الفني  ( ما طلع الواد الافريقي ده و تريحنا يا عم ) ده غير طبعا الشتايم و السب طول المبارة  .
طول فترة 90 دقيقة في استديو تحليلي منعقد بين المتفرجين يتقمس أحدهم شخصية مدحت شلبي و  الاخر أحمد شوبير و يكون باقي الشلة هم ضيوف البرنامج و يتناوبوا تحليل المبارة في كل دقيقة في الماتش و هو شغال .
لما بتتفرج على ماتش على القهوة و خصوصا لو أجنبي زي الكلاسيكو  مثلا تلاقي أن أغلب اللي بيتفرجو عندهم فوبيا اللعيب المصري و ده يختلف من مشاهد للاخر على حسب انتمائة لنادية , يعني تلاقي الاهلاوي يشبة دنيال الفيش بأحمد فتحي و الزملكاوي يشبة كريم بنزيمة بأحمد جعفر  ( سبحان الله متعرفش ازاي ) . و تلاقي دائما واحد يقول أنه من متابعي الدوري الاسباني و أن العيب زي بيبا أحسن مدافع في العالم مبيعرفش يلعب نهائي ( من الواضح أنه بيتفرج على دوري المظاليم الدرجة العاشرة في دوري الشركات مش الدوري الاسباني نهائي ) .
ده غير حالة الانبهار باللعيبة الفريق و تشجيع فريقين اتنين في نفس الوقت , فهو يتفاعل مع كل كرة و يستحضر روح الدوري المصري من شتايم في حالة تضيع الكورة .
بجانب كل ده و أنت بتتفرج على الماتش في اتنين قاعدين جنبك بيحكوا تاريخهم و ذكرياتهم في شقط البنات و اخر ما توصلوا اليه في عالم النت و الموبيلات .