قالت : و ما العمل ؟ .
قلت : في ماذا و ماذا و ماذا ؟ .
قالت : في ما يحدث في حياتنا ؟.
قلت : قصدك في في حياتنا العاطفية و لا
السياسية و لا الاجتماعية و لا امولا معايشتنا ؟.
قالت : في كل ذلك .
قلت : ما أنا خبير او مفكر كي اجيب و لكني لي في في كل واحده منهم
تجربة .
قالت : حديثني عن تجاربك .
قلت : لست مغامر أو بحار كي ابحر في
بحور الدنيا و اقص على العالم تجاربي و
لكني مثل كل انسان لديه احلام احيانا يغامر
بها و يفشل بقاوم موج الدنيا و يفشل .
قالت : كيف ؟ و حديثني عنك أكتر ؟.
قلت : فانا مثلي مثل غيره الذي يحدفهم
مكتب التنسيق على هواهم يدخل الكلية
ليتعلم و يخرج منها و هو لم يتعلم شيء غير انه اكتسب بعض الامراض .
قالت : و لماذا يدخلها و هو بيده
الاختيار ؟ .
قلت : البني أدم في التعليم مسير ليس
مخير .
قالت و هي تضحك و ماذا كنت تريد أن
تفعل هل تهرب من التعليم ؟ .
قلت : لا بالعكس فالتعليم يكسبك وجهة
اجتماعية لا بأس بها و لكننا ندور في ساقية لا نعرف نهايتها .
قالت : و ماذا تريد من الدنيا ؟ .
قلت : أريد عمل يؤمن قوت يومي و يكفي
مصاريفي و يؤمن حياتي .
قالت : ما كل هذا في الحلم يبدأ بخطوة
و أنت تريد كل الخطوات بخطوة واحده .
قلت : لا أريد سباق الزمن و لكني أريد
أن اعيش كما أريد توفير قوت يومي و أحقق احلامي و انام مرتاح الضمير .
قالت : و هل يفيد الضمير في زمن أنعدم
فيه الضمير ؟ .
قلت : نعم فداخل كل واحد منا ضمير حي
حتى الحرامي في داخلة ضمير يأنبه عندما لا
يسرق ما يريد , و في نهاية جولتة في عالم السرقة يشعر بالندم .
قالت : أراك حالما تدافع عن الحرامي و
عن الناس في وقت لا ينفع فيه شفقة مع أحد .
قلت : لست احلما و لا أراى الناس ملائكة و لكني بحاول البحث
يمكني من الوصل لحل في التعامل مع البشر .
قالت : حديثني عن أمورك العاطفية ؟.
قلت : هي أفشل ما تكون فا أنا من انكوى
بناره و لم ينجح .
قالت : و هل كل تجاربك فاشلة ؟ .
قلت : لا و لا اريد أن الوم الظروف كي لا اكون فاشل في
نظرك .
قالت : و هل أنت شهريار في الحب ؟ .
قلت : بلى كنت اتمنى أن اكون شهريار .
قالت : و هل أنت سفاح مثلة تحب النساء
و في الليل تقتلهم ؟ .
قلت : و لما هذا الظلم في التشبية و
لكن حياتنا العاطفية اشبة بحايتنا السياسية .
قالت : و ما هذا الربط العجيب ؟.
قلت : فالتنظري يا صديقتي من حولك الكل يلهث و يدافع بجنون وراء شخصية
سياسية يصيب مره و يفشل مرات اخرى و رغم ذالك يدافعون عنه بستماتة حتى لو التزم
الامر سبك و ضربك .
قالت : و هل هذا شبة الحياة العاطفية ؟
.
قلت : نعم فالطرفين يقاتلين من أجل
الزوج و في النهاية ينتهي بهم الامر مرة أخرى أمام المأذون مثل رجل السياسة
الكل يلهث و راءه و في النهاية الكل يلهث ليسبه .
قالت : اراك متشأما .
قلت : هذا هو حالنا جميعا فنحن احيانا
متشأمون و احيانا سعداء و احيانا حالمون .
قالت : و ما سبب كل هذا ؟ .
قلت : سببه ما كنتي تسأليني عنه في
البداية فكلها سلسلة متشابكة مع بعضها و حياة الانسان كالعجينة يشكل فيها و يؤثر
فيها أي حدث أو أي شخص كما يريد .
قالت : فالنا الله .
أحمد صبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق