ميكروباصات مصر لازم تخش موسوعة جيبس و تبقى من عجائب الدنيا السبع و طالما الاهرمات طلعت من المنافسة يبقى الميكروباصات اوله , لو مركبتش ميكروباص في مصر يبقى أنت أكيد مش في مصر لانك لازم تشرب من نيلها و تركب ميكروباصتها و أنا من واقع خبرتي الطويله و المناضله في ركوب الميكروباص من أجل الحصول على كرسي فاضي و توصيله لمشواري العزيز قرارت أنقل اليكم مواقفي الطريفة و الظريفه و خبراتي مع الميكروباص .

الجمعة، 10 فبراير 2012

الجزء الثاني عشر : ميكروباص ما بعد الثورة .



الاحداث في البلد دي مش بتخلص و في مكانين بس في مصر تقدر تسمع فيهم كل الاراء ده طبعا  غير برامج التوك شو بس المكانين دول هما القهوة و الميكروياص , القهوة مكان تسمع فيه اراء اصحابك و الناس اللي قعده حواليك لما صوتك يعلى و انت بتكلم اصحابك ويدخل واحد من بره الشلة في الحوار , انما الميكروباص فمفيش حد يعرف التاني و اي واحد  في الميكروباص يفتح حوار الـ 12 راكب و السواق و التباع راشقين في الحوار ده و اليكم الحوارالاتي .

سيدة كبيره في السن : مصر بضيع يا ولاد اضراب ايه و لا عصيان ايه اللي عايزين يعملوا العيال  المدمنين دول بتاع التحرير دول .
شاب : ما الناس زهقت يا حاجة شايفة المحاكمات ماشية ازاي و الناس كل يوم بتموت .
راجل : أنا شوفت الموت بعيني و أنا بغير الانبوبة و الله العظيم كنت هموت عشان انبوبة .
رجل ملتحي : متقلقش البرلمان دلوقتي بيناقش ازمة الانابيب و هيحلها بأذن الله تعالى .
رجل في الـ 30 : هما اللي غلطنين كانوا قتلوا مبارك زي القذافي و خلصونا من الفيلم ده .
رجل كبير في السن  : ربنا ياخد العيال دي بيضيعوا  البلد .
الست الكبيرة في السن : دول عيال حشاشين و مدمنين طب شوفتوا جلسة مجلس الشعب الراجل الطيب الامير اللي ماسك الشرطة ده لما جيه و قعد يتكلم و طلعلوا الواد الحشاش بتاع التحرير و يقولوا الرصاص اهو الرصاص اهو الكلب بيتبلى على الراجل الشريف .
أمين شرطة : و الله العظيم احنا مظلومين .
الست الكبيرة : ايوا أنا عارفه انتوا بقيتوا عاجزة و لا عارفين تضربوا و لا تشتغلوا و بيقيتوا  بتتضربوا بس انا بسمع كل الكلام اللي بيتقال في التلفيزيون و متابعة كل  حاجة و شايفة العيال المدمنة الحشاشة بتاعة الهروين اللي في التحرير ده و شوفت لما الوزير قال ان فيه لواء اضرب في عينه بخرطوش مش معقولة يعني انتوا لفيتوا و ضربتوا بعضكوا .
أمين الشرطة : منهم لله كنا شايفين شغلنا و الوزارة كانت ماشية كويس لحد الثورة و البلد ضاعت و كل حاجة تحصل احنا نلبسها .
راجل في الـ 30 : ما أنتوا اللي مش عايزين تشتغلوا ؟.
أمين الشرطة : لا والله شغالين بس الناس كلها بقت بتبلطج علينا  ده العيال الصغيرة بتاعة الميكروبصات  بقيت بتتريق علينا !.
ست عادية : فينك يا حسني مبارك و لا يوم من ايامك .
الست الكبيرة في  السن : أنتي منهم  .
الست العادية : أنا و لا منهم و لا عليهم أنا مع جمال .
الست الكبيرة : جمال مين بالظبط ؟!.
الست العادية : جمال عبد الناصر أنا اشتراكية .
الست الكبيرة : جمال عبد الناصر ده كويس و حلو ده شيء كويس .
الراجل الملتحي : هما يا حاجة لو يعطوا الفرصة للبرلمان كل شيء هينصلح في البلد دي بس الناس مش عايزة تصبر .
الست الكبيرة : اه و الله و اهم حاجة يا ناس مصر خافوا على مصر البلد دي حلوه و لازم نحافظ عليها و لازم نيسبنا  من اللي في التحرير دول خالص دول عيال بايظة و كل واحد يركز في شغله .
شاب : هو فين الشغل ما الواحد عفن في البيت من البطالة !.
الست الكبيرة : ما هو بسبب العيال دول و اللي بيعملوا , محدش يسمع بس كلمهم و البلد هتبقى زي الفل و الكل يشتغل ما هو بص لما الناس تنزل عادي و تشوف شغلها و تسبها من الكلام الفارغ اللي بيقولوا عليه اضراب ده الانتاج يزيد يروح صاحب الشغل  و الشركة يطلب ناس جديدة تشتغل هي بتتحسب كده .
راجل في الـ 30 : هما بس يعدموا حسني مبارك و شلة الحرمية  اللي معاه و الدنيا هتهدى خالص .
الست الكبيرة : ان شاء الله كله هيبقى كويس ادعوا انتوا بس لمصر من قلبكوا أنا والله مش بسيب ميكروباص و لا مترو بركيب فيه غير لما بقعد انصح الناس كده عشان دي بلدنا ولازم كلنا نخاف عليها و نحبها .
انتهى الحوار القصير ده و متروك لكم التعليق .

فاصل ميكروباصيي كوميدي تعويضا على اللي مكتوب فوق : أشهر لافتات المدرعة (منقوله ) .
الحلوة مدرعة وقاعدة ومربعة
لا تقولى بنزين و لا تقولى غاز .. الحلوة بتمشى بدم الناس
الثوره صابتني و مكتب الإرشاد نجاني
الحلوة تفاحة ... للدهس والأباحة
يا بلطجي يا قاسي...المدرعة مفيهاش كراسي
الخرطوش اللي ميصبش يدوش
متبوصليش بعين رضية .... دى جاية بالمعونة الامريكية
سوقوا بالراحه يابهايم .. سواق المدرعه نايم
طريق السلامه يا حظابط
ماتبصش بشماتة .. الحلوة داهسة تلاتة
متبصش باحتقار .. الحلوة داهسة ثوار
الثورة خوخة .. ركبناها بعد دوخة
المدرعه دى طاهره .. عمرها ما وقفت فى مظاهرة
هدي و خليني أعدي ... أنا بدهس و محدش قدي
لا تقولى نانى ولا سوسو الى هيقرب منى هدوسه
احترس الدهس متكرر
متبصليش بعين رضيه .. دي بتاعة المرحلة الانتقالية
أحمد صبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق