حصل الفترة اللي فاتت احداث كتيره اوي زي ما معودنا سنة 2011 كده كل يوم حاجة جديدة بس أبرزها نزول الجماهير في استاد القاهرة اثناء مبارة الأفريقي التونسي و الزمالك بالشوم و السلاح الابيض و تكسير الاستاد و ضرب الحكم و لعيبة الفريق التونسي و طلع كل ده ثورة مضاده , التانية مقتل مصمم الأزياء محمد داغر في شقة و طلع ده برضوا ثورة مضاده و قابليها أحداث كتير أوي كانت برضوا ثورة مضاده حلو اوي كده اقف بقى شوية كده هنا عشان كلمة ثورة مضادة دي بتفكرني بكلمة ماس كهربائي - مختل عقليا من أيام النظام السابق لما كانت تبقى حريقة يبقى ماس جريمة قتل مختل , حادثة قطر يبقى جاموسة فعلا كان نظام في منتهى التنظيم في تحليل الحوادث .
نرجع تاني لثورة المضادة عشان أنا كده بعت عنها بس كل خوفي تبقى الثورة المضاده الشماعة اللي بنعلق عليها اخطأنا و تصرفتنا يعني حادثة الماتش محدش ينكر أن عندنا تخلف و تعصب جامد أوي في الكورة و أن الكورة دي كنا بنولع في بعض و بنخاصم بعض بالشهور بسببها و كانت هي كل حياتنا و كل كلمنا قبل الثورة , و في حوادث كتير أوي بيدل على الشغب زي ما الالترس قبل كده كسر استاد كرة السلة في النادي الأهلي و الخناقات اللي بتحصل بعد ماتش الأهلي و الزمالك و كل ده فجأه عايز تقنعني انه اختفى من عندنا ؟.
لا طبعا الأخلاق مازلت زي ما هي , لسه المتعصب للكرة متعصب زي ما هو و اخرها كنت في ميكروباص واحد قال اللي عمل كده جمهور الأهلي عشان مش عايزنا نلعب معاه في البطولة , و مازال اللي بيكسر اشارة بيكسرها برضوا يمكن كان الأول بيخاف من عسكري واقف ياخد نمرة العربية انما دلوقت ماشي في الشارع كانوا بتاع الحج الوالد لسه وارثة عنوا و قالوا اتفسح فيه شوية , و لسه اللي بعاكس بيعاكس و لسه و لسه و لسه حاجات كتير مش هتتغير في يوم و ليله و أن مصر بعد 25 يناير مش هتجيب شعب تاني يعيش فيها و يبقى مع الشعب الجديد ده فلول الحزب الوطني و النظام السابق يضايقوا الشعب المصري الجديد و يولعوا فيه و يبوظولوا ماتش و يكسروا اشارة و يقتلوا مصمم ازياء و ينزلهم كام راجل بدقن يطلقون عليهم شيوخ دين عشان يثيروا فتنه بين الشعب .
لازم نبص للمشكلة و نتعامل معاها بشكل جدي و حلها من جذورها لو فضلنا نزوقها و نبروزها بشوية اسامي و نديها مسكنات مش هنخلص اه في ثورة مضاده بينفذها ناس من بقايا النظام ليهم مصلحة في ان البلد تفضل خراب و ان محدش يجي نحيتهم بس مش كلهم ثورة مضادة يعني بقايا الحزب الوطني و النظام السابق محلقوش دقنهم من يوم 25 يناير و فجأه نازلوا الشارع بأسم السلفين لهدم الأضرحه او اثارة الزعر بين الناس أنما فيه مشكلة حقيقية اسمها السلفين عاملين زعر و قلق بين الناس , برضوا مش فلول النظام شايفه ان داغر كان ضدهم من اول يوم يمكن كان هو الأدمن بتاع خالد سعيد و أنا معرفش فقراروا يقتلوه و يبقى مقتله ثورة مضادة .
مفهوم الثورة المضادة بالنسبالي هو اي حاجة تعوق حركة بناء البلد سواء بقى كانوا فلول أو افراد من الشعب نفسه , و مواجهة أي مشكلة هو أول اسباب حل المشكلة أنما الهروب منها مش هيجيب نتيجة و تفضل الثورة المضادة جنب أخوتها الماس الكهربائي و المختل عقليا و المزيد قادم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق