اذا كنت من هواة مشاهدة ماتشات الكورة و خصوصا
الاجنبية , و طبعا اشتراك الجزيرة غالي عليك . يبقى قدامك حل من اتنين يا تاخد
وصلة و دي بيبقى صورتها وحشة ساعات , أو تتفرج
على القهوة و يا الصحبة . و لو ببتفرج على الدوري المصري وسط صحابك و قريبك و
حبيبك يبقى أكيد سمعت الكلام اللي انا هقوله ده .
طبيعة البني أدم المصري تجعله يعرف كل شيء , فهو أعلم بحال الفريق من المدير الفني للفريق ذات
نفسه , فدائماً مع بداية المبارة يزعق و يقول ( هو مبدأش بجدو ليه من أول الماتش , المدرب ده مبيفهمش حاجة ) ,
و في اثناء المبارة يكون الزعيق للعيبة الفريق على طريقة ( العب يا مكسح , و ربنا
أنت ما قادر تجري ) , و ينتقل الزعيق للمدير الفني ( ما تغير يا عم المدرب طلع
الاعب المشلول ده و نزل واحد تاني بصحته ) .
اما مشاهدتة للفريق تاني تكون دائماً في حالة دعاء
على اللعيبة ( يا رب تتشل في رجلك و أنت بتشوط
, يا رب الكورة تطلع بره ) و للجهاز
الفني ( ما طلع الواد الافريقي ده و
تريحنا يا عم ) ده غير طبعا الشتايم و السب طول المبارة .
طول فترة 90 دقيقة في استديو تحليلي منعقد بين
المتفرجين يتقمس أحدهم شخصية مدحت شلبي و
الاخر أحمد شوبير و يكون باقي الشلة هم ضيوف البرنامج و يتناوبوا تحليل
المبارة في كل دقيقة في الماتش و هو شغال .
لما بتتفرج على ماتش على القهوة و خصوصا لو أجنبي
زي الكلاسيكو مثلا تلاقي أن أغلب اللي
بيتفرجو عندهم فوبيا اللعيب المصري و ده يختلف من مشاهد للاخر على حسب انتمائة
لنادية , يعني تلاقي الاهلاوي يشبة دنيال الفيش بأحمد فتحي و الزملكاوي يشبة كريم
بنزيمة بأحمد جعفر ( سبحان الله متعرفش
ازاي ) . و تلاقي دائما واحد يقول أنه من متابعي الدوري الاسباني و أن العيب زي
بيبا أحسن مدافع في العالم مبيعرفش يلعب نهائي ( من الواضح أنه بيتفرج على دوري
المظاليم الدرجة العاشرة في دوري الشركات مش الدوري الاسباني نهائي ) .
ده غير حالة الانبهار باللعيبة الفريق و تشجيع
فريقين اتنين في نفس الوقت , فهو يتفاعل مع كل كرة و يستحضر روح الدوري المصري من
شتايم في حالة تضيع الكورة .
بجانب كل ده و أنت بتتفرج على الماتش في اتنين
قاعدين جنبك بيحكوا تاريخهم و ذكرياتهم في شقط البنات و اخر ما توصلوا اليه في
عالم النت و الموبيلات .